الاثنين، 18 ماي 2015

كتاب : الفلسفة في الحاضر تاليف : آلان باديو _ سلافوي جيجك


Photo de ‎رافد عجيل‎.عقدٌ كاملٌ من السنوات (هو العقد الأخير من القرن العشرين) يفصل بين بدايتَيْ انتشار اسمَيْ آلان باديو وسلافوي جيجك عالميًا، بالرغم من الأعمال المهمة «القديمة» لكلٍّ منهما، أي «المرحلة الفرنسية» لـ باديو، و»المرحلة السلوفينية» لـ جيجك، إذا جاز القول، إذ إن باديو كان ولا يزال يكتب بالفرنسية، فيما انتقل جيجك بشكلٍ كاملٍ تقريبًا للكتابة بالإنكليزية (فيما عدا مقالات أو فصول في كتب تصدر بلغات متعددة كالسلوفينية والألمانية والفرنسية).

ويمكن القول بأن انتشارهما تزايد بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر وصولاً إلى الأزمة المالية في العام 2008؛ حيث أُعيدت طباعة عددٍ من أعمالهما (لا سيما باديو)، بخاصة بعد ظهورهما المتكرر في المؤتمرات واللقاءات الإعلامية تأكيدًا على فكرة «انتهاء الرأسمالية»، بل والتّنظير لعودة الشيوعية؛ حيث يرى جيجك، خصوصًا في كتابه بدايةً كتراجيديا ثمّ كمهزلة (2009)، بأن العام 2001 هو عام «بداية النهاية لليوتوبيا الرأسمالية» (في تراجيديا أحداث أيلول/سبتمبر) التي واصلت الانحدار وصولًا إلى خاتمتها (في الأزمة المالية للعام 2008 «المهزلة») معيدًا بذلك تسليط الضوء على أعمال ماركس ونظرياته المناقضة للرأسمالية، شأنه في ذلك شأن مفكّرين ماركسيين آخرين مثل فريدريك جيمسون وتيري إيغلتون، عدا عن المؤرّخ الراحل إريك هوبزباوم. وبالتأكيد، لا تقتصر أهمية باديو وجيجك على الجانب السياسيّ، إذ إن لكلٍّ منهما أعمالاً نظرية في الفلسفة تعدّ من أهم ما كُتب في الحقل النظريّ والنقد الثقافيّ منذ حقبة السبعينات، كانت ولا تزال تثير الكثير من الجدال بشأن تأويلاتها ونقضها لمعظم الأفكار السائدة في الحقول الفلسفية والثقافية والسياسية.

ولد آلان باديو في مدينة الرباط المغربية في العام 1937. وكان ناشطًا سياسيًا منذ وقت مبكّر، إذ هو أحد المؤسسين للحزب الاشتراكيّ الموحّد في فرنسا PSU الذي كان له نشاطٌ كبير في الدعوة لوجوب إنهاء الاحتلال الكولونياليّ الفرنسيّ للجزائر. وبعد انتفاضة الطلاب في أيار/مايو 1968 انتقل باديو إلى أقصى اليسار حيث أسّس (مع سيلفان لازارو وآخرين) اتحاد شيوعيّي فرنسا الماركسية اللينينية. أما في الوسط الأكاديميّ فقد تنقّل من مدرسة المعلّمين العليا (ENS) إلى جامعة باريس 8 فانسان سان دوني، التي كانت تعدّ معقلاً لـ “الثقافة المضادة”، حيث خاض مناظرات وجدالات حادة مع زميليه: جيل دولوز وجان – فرانسوا ليوتار. ومع اقتراب الثمانينات من نهايتها، وتدني قوة التيار السياسيّ اليساريّ، عاد باديو للانهماك في كتابة مؤلَّفاته الفلسفية النظرية، بخاصة بعد أن كادت الساحة الفلسفية الفرنسية (والأوروبية) تفرغ بعد وفاة جاك لاكان وإدخال لوي آلتوسير إلى مصح نفسيّ، وكانت ثمرة نتاجه في الثمانينات عدة كتب أهمها كتاباه نظرية الذات (1982)، وكتابه المرجعيّ الأهم الكينونة والحدث (1988)، من دون أن يتخلّى باديو عن همومه السياسية النضالية وأفكاره. ومع بداية القرن الواحد والعشرين، أصبح باديو في دائرة الضوء بعد ترجمة معظم أعماله القديمة إلى الإنكليزية، وظهور مقالات/فصول من كتبه في دورياتٍ يسارية بارزة مثل لاكانيان إنْك ونيو لفت ريفيو، ثم صدرت (ولا تزال) كتب عديدة عنه لدراسة فلسفته الأقرب إلى الأفلاطونية وأفكاره اليسارية الراديكالية.
 
 

الخميس، 7 ماي 2015

الفلسفة الغربية المعاصرة: صناعة العقل الغربي من مركزية الحداثة إلى التشفير المزدوج - مجموعة باحثين (جزءان)


صدر حديثا عن دار ضفاف للنشر ببيروت، ودار الاختلاف بالجزائر كتاب (الفلسفة الغربية المعاصرة – صناعة العقل الغربى من مركزية الحداثة إلى التشفير المزدوج) للكاتب العراقى علي عبود، وتقديم المفكر اللبنانى الكبير على حرب .
يضم الكتاب بجزأيه دراسات أكثر من خمسين اسما من فلاسفة العصر الحديث فى حقول فلسفية متعددة أمثال: وليم جيمس، انطونيو غرامشى، إدموند هسرل، هنرى برجسون، نيقولا برديائيف، جون ديوى، جورج إدوارد مور، غاستون بلاشر، برتراند راسل، مارتن هيدغر، إريك فروم، جان بول سارتر، ميشال فوكو، جاك دريدا، إمبرتو إيكو .
 
 
 
 
 
 
                                                الجزء الأول
http://adf.ly/6673698/http://www.mediafire.com/?qiwq22y1e66qcdm

 
 
http://adf.ly/6673698/http://www.mediafire.com/?x5wrxsmd9e0z69iالجزء الثاني
 

الخميس، 30 أفريل 2015

فلسفة التأويل للكاتب: هانز جورج غادامير

هذه الدراسات في فلسفة التأويل هي جزء مما كتبه غادامير في هذا الميدان ، فالمشكلة الرئيسية والهامه التى كانت تشغل أبحاث هانز غادامير هو الفهم الذاتي الذي تمارسه العلوم الإنسانية في مقابل النموذج العلمي البحت الذي تتمتع به العلوم الدقيقة والطبيعية .


http://www.4shared.com/office/yeHti_gFba/tawil.html

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

عولمة الفقر - ميشيل تشوسودوفيسكي

يتناول السياسات الاقتصادية التي ظهرت على مستوى العالم منذ مطلع عقد الثمانينيات من القرن العشرين على يد المؤسسات المالية العالمية، وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليان، وأدت إلى شيوع حالة من الفقر وغياب القدرة لدى الاقتصاديات الوطنية في الدول النامية، التي نفذت الأجندة "الإصلاحية" التي "توصي" بها هذه المؤسسات، على تطبيق سياسات اقتصادية وتنموية وطنية، تحقق نموا حقيقيا في الاقتصادات النامية.وهو ما أطلق عليه مؤلفه مصطلح "عولمة الفقر"، حيث يعبر بدقة عن فكرة "توزيع" الفقر من جانب القوى الكبرى التي تتحكم في الاقتصاد العالمي، بما يحقق مصالحها. والمؤلف هو عالم الاقتصاد الكندي، ميشيل تشوسودوفيسكي، وهو من مواليد العام 1946م، تخرج في جامعة مانشستر الإنجليزية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة نورث كارولينا الأميركية، ويعمل أستاذا للاقتصاد بجامعة أوتاوا بكندا، من مؤلفاته "الحرب على الإرهاب"، وصدر في العام 2005م، و"أخطار الحرب النووية"، وصدر في العام 2011م.
كما قام بتحرير عدد من الكتب، من بينها "الأزمة الاقتصادية العالمية" و"صندوق النقد الدولي" و"ليبيا"، ويدير مركز أبحاث العولمة، وله موقع إلكتروني ينشر فيه آراءه الناقدة لسياسات الولايات المتحدة الخارجية، وحلف شمال الأطلنطي "الناتو"، والتضليل الإعلامي الغربي وعدم المساواة الاجتماعية والأزمة الاقتصادية العالمية.

السبت، 7 ديسمبر 2013

"حصاد القرن: المنجزات العلمية والإنسانية في القرن العشرين"

يسلّط كتاب "حصاد القرن: المنجزات العلمية والإنسانية في القرن العشرين" الذي صدر حديثا عن مؤسسة عبدالحميد شومان، الضوء على الثورات العلمية التي حدثت في القرن الماضي. ويشتمل الكتاب الذي أشرف عليه الدكتور فهمي جدعان وحرره وراجعه وأشرف عليه الدكتور همام غصيب، على أهم المنجزات المعرفية والأدبية والفنية والعلمية والتقنية التي تحققت ومهدت للقرن الحالي بما فيه من اختراعات مفيدة للبشرية. ووصف الدكتور جدعان الكتاب بأنه مشروع يضاف إلى الابتكارات التي أنجزتها مؤسسة شومان في سياق الجهد الذي تبذله في إطار نشر ثقافة على درجة عالية من السوية حيث يقدم المشروع مقاربة أكثر شمولا للنتاجات الثقافية المختلفة.
وينحصر المشروع في أربعة مجالات: الأول يتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية ويشتمل على علوم الاقتصاد والاجتماع والإدارة وكذلك القانون والتاريخ والإعلام والعلوم الإنسانية والتربوية وعلم الإنسان، في حين جاء المجال الثاني حول الآداب والنقد ويشتمل على اللسانيات والنقد الأدبي والآداب.
أما المجال الثالث -الفنون- فيشتمل على الفنون التشكيلية والمسرح والعمارة والسينما والموسيقى، بينما يتمحور المجال الرابع حول العلوم الأساسية والتكنولوجيا ويشتمل على العلوم الفيزيائية والرياضية والطبية والزراعية والمعلوماتية والكيميائية والتكنولوجيا والاتصالات.
ويشير الكتاب إلى العديد من المنجزات في القرن الماضي وأهمها مجال التكنولوجيا الحيوية في ميدان الصناعة، وبالذات ما يتعلق بإنتاج الطاقة والمعادن والأنزيمات وتحسين اللقاحات وصناعة البروتينات والهرمونات والمضادات الحيوية، وكذلك الاختراعات في مجال التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات في الصناعات الدوائية والطب وفي مجال التكنولوجيا الطبية البصرية والعلوم الطبية.
ويتضمن الكتاب أهم الاختراعات في مجال الاتصالات مثل التكنولوجيا الرقمية وأنظمة الاتصالات والمعلومات وأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والاتصالات الكهربائية الكهرومغناطيسية وأنظمة الألياف الضوئية وشبكات المعلومات والتلغراف والتلكس والفاكس والشبكات الهاتفية والحواسيب وشبكة الإنترنت، وأنظمة البث الإذاعي والتلفزيوني وعبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى العديد من المنجزات والاختراعات التي استفاد منها العالم بمختلف المجالات.